البدء بعام جديد يُعدُّ فرصة رائعة لنعيد تقييم قيمنا وللتفكير بطرقٍ جديدةٍ وعاداتٍ لتحسين أنفسنا وتطويرها. ولهذا السبب بالضبط، وُجدت قرارات السنة الجديدة، والتي تكون أكثر حماساً عندما نتّخذها كثنائي وليس كفردٍ فقط. فهي لا تجعلكما تلتزما أكثر بالوعود التي قطعتماها على أنفسكما فحسب، بل من شأنها أيضاً أن تصنع المعجزات في حياتكما الزوجية. حاولي أنت وشريكُ حياتك العمل بالنصائح التي نقدّمها إليكما في ما يلي، ونؤكد لكما في المقابل أنكما لن تندما عليها!
1-تخلّصا سويّاً من عادةٍ سيّئةٍ ما
قد يكون التّغلّب مع بعضكما على التّحدّيات التي تواجهكما أفضل وسيلة لتوطيد علاقتكما كثنائي. فمساعدة أحدكما الآخر على التّخلّص من عادةٍ سيّئةٍ ما، هي طريقة بنّاءة لتصفية السلوك المضر والتصرفات غير الصحية، ولوضع قواعد أساسية إيجابية في علاقتكما كمحرّك للتحفيز والتّشجيع المتبادَل.
2-إمرحا أكثر
يكمن سر كسر الروتين والمحافظة على علاقة ممتعة ومليئة بالحيوية في أن تبقيا كالأطفال من الداخل. فالقيام بأمور سخيفة، كالعراك بالوسادات، وإقامة الحفلات التّنكّرية، وتمضية الليل وأنتما تتسلّيان بالألعاب، أو حتّى ترفيه أنفسكما بهواياتٍ جديدة، أو الطهي لبعضكما البعض، أو تمضية سهرة سويّاً وأنتما تغنّيان الكاريوكي، كلّها أمورٌ تقرّبكما من بعضكما البعض بطرقٍ جديدة وتساعدكما على التخلّص من الملل الذي يصيب حياتكما اليومية.
3-انتقدا أقلّ، وقدّرا بعضكما أكثر
مع مرور الوقت، يميل الثّنائيّان إلى تجاهل القيم الرائعة والصفات الحسنة التي يتحلّى بها بعضهما البعض. حينها، ينصبّ تركيزهما على كل ما هو سلبي وتبدأ الأمور تسوء شيئاً فشيئاً. تذكير أنفسكما بالأسباب التي أدّت إلى الوقوع في حب بعضكما البعض يُعتبر وسيلة جيّدة لتحويل العلاقة التي يغلب عليها التّذمر إلى علاقة مليئة بالامتنان. يمكنكِ أخذ المبادرة في هذه الحالة، من خلال مجاملته أو القول له كلمات كلّها إطراء، بدلاً من انتقاده؛ فأهم شيء في الحياة العاطفية هو التّقدير والامتنان.
4-أصغيا إلى بعضكما
متى كانت آخر مَرّة خصّصتما فيها نصف ساعة من يومكما للإصغاء جيّداً إلى شريككما؟ لا شكَّ أنّ الحياة اليوم حافلة دائماً وأنّنا ننشغل بتعدّد المهام التي نقوم بها بشكلٍ غير منقطع، لكن الإصغاء هو أفضل ما يمكن أن تفعلاه في سبيل بناء علاقة ناجحة. ولأنّ بالإصغاء فقط يمكنك أن تدركي ماذا يريد شريكك، ما الذي يسبب له الإزعاج، وكيف بإمكانك إسعاده.
5-تواصلا بصدقٍ وصراحة
في حين أنّ الإصغاء هو ميزة رائعة، التواصل هو الوسيلة الوحيدة التي من خلالها تُترجم الأفكار، والاهتمامات واحتياجاتكما في العلاقة. إيجاد الوقت والشجاعة للتحدث عن كافة الأمور التي تزعجكما، أو تجعلكما سعيدَين وفخورَين، تسهّل علاقتكما وتجعلها أكثر سلاسة، كما توفّر عليكما الكثير من النزاعات غير الضرورية.
6- أعطيا الأولويّة للأوقات الحميميّة
الحفاظ على الجانب المثير الحميم في علاقتكما هو أمرٌ ضروريٌّ جدّاً لاستمرارها. حتّى لو كنتما كلاكما مشغولَين جدّاً، خصّصا وقتاً لتعيدا التّواصل في ما بينكما وتستمتعا بتمضية أوقاتاً رائعةً سويّاً، من خلال التّخطيط لمشاريع في نهاية الأسبوع أو حتّى للقاءات سرّيّة. فتغيير بعض الأمور في حياتكما اليومية كفيلٌ بأن يكسر الروتين و يضيف القليل من الإثارة على علاقتكما.
7-قوما بمغامراتٍ سويّاً
إن التزمتما القيام بأمرٍ جديدٍ كل شهر أو بأمرٍ جنونيٍّ بين الحين والآخر، نضمن لكما أنكما لن تشعرا بالملل أبداً. فتجربة أمورٍ جديدة مع بعضكما هي طريقة مثالية تساهم في ارتفاع مستويات الأدرينالين وتأثيره الإيجابي للتخلص من الضجر في حياتكما. هل جرّبتما من قبل التخييم تحت النجوم، أو القيام بنزهاتٍ طويلةٍ سيراً على الأقدام، أو الذهاب برحلةٍ إلى وجهة مجهولة، أو حتى الذهاب إلى حفلات ذات موضوع لم تختبراه من قبل؟ ما الذي تنتظرانه إذاً؟
8-لا تجبريه على الذهاب معك للتسوق
الرجال والتسوق لا يتّفقان أبداّ، وهذا أمرٌ معروف. إن كنت ترغبين بإبقاء حبيبك سعيداً، لا تأخذيه أبداً للتسوّق معك، فعلى الأرجح أن يكون هذا الأمر أسوء كابوس بالنسبة إليه. إن كنت بحاجةٍ إلى من يساعدك في أمور التسوق، بإمكانك أن تعتمدي بالكامل على مستشاري اسبوزا. وإن كنت تبحثين عن فساتين للسهرة، أو لإشبينات العروس أو للزفاف في لبنان، وأبو ظبي، ودبي، تفضلي بزيارة متاجر اسبوزا للاطّلاع على أحدث مجموعاتنا المحلية والعالمية.